رابط الموضوع
https://www.facebook.com/note.php?note_id=150341721689958
أثناء الحرب العالمية الثانية وفيما بعدها لاحظ عالما النفس ألبورت وبوستمان أهمية الشائعة والشائعة المضادة في التأثير في معنويات الناس وأفكارهم واتجاهاتهم ومشاعرهم وسلوكهم, ولاحظا أن الشائعات تنتشر أكثر في وقت الأزمات وفى الظروف الضاغطة أو المثيرة للقلق وفى فترات التحول السياسي أو الاجتماعي - حاجة زي اللي احنا فيه كده -, ووجدوا أيضا أنها تنتشر حين يكون هناك تعتيما إعلاميا أو غموضا في المواقف أو كذبا معتادا على ألسنة المسئولين الحكوميين أو تضليلا متعمدا ومعتادا عبر وسائل الإعلام المختلفة.
قد قاما بعمل الكثير من التجارب عام 1945 ثم كللا جهودهما العلمية بوضع كتاب سيكولوجية الشائعة
Psychology of Rumor ,
وفى هذا الكتاب وضعا معادلة انتشار الشائعة وهى تقول أن:
انتشار الشائعة يساوى أهمية الموضوع المتصل بالشائعة مضروبا في مدى الغموض حوله.
وبناءا على هذه المعادلة تصبح الشائعة أكثر انتشارا كلما كان الموضوع هاما وغموضه كبيرا, وعلى العكس لو فقد الموضوع أهميته أو كانت المعلومات حوله واضحة ومحددة أو بمعنى آخر لو أصبح أحد عناصر المعادلة صفرا فإن الناتج يكون صفرا وهو ما يعنى فشل الشائعة؛ وهذه المعادلة مفيدة جدا لصانعي الشائعات والشائعات المضادة ومفيدة لمواجهة أثر تلك الشائعات, ويعتمد عليها خبراء الشائعات في العالم.
وبالطبع تم استخدام هذا السلاح منذ بدأ ثورة 25 يناير 2011 – وشكله مطول لسبتمبر سواء رحل الرئيس ام لم يرحل, وسواء ان كنت مؤيد ام معارض – فقررت ابحث رأي الأنترنت و أخي جوجل.
فجاء تعريف الإشاعة او الشائعة – الكلمتين شغالين الكلمة والصفة – في مجلة الطيران والدفاع > الأرشيف > العدد 46
الكاتب / عبده مجلي
http://www.aviadef.com/article.aspx?magid=46&artid=158
تعريف الإشاعة لغوياً :
من شاع الخبر يشيع أي ذاع وانتشر وأشاع الخبر أي أذاعه وشاع الخبر في الناس شيعاً وشيعاناً ومشاعاً فهو شائع أي منتشر وظاهر ومذاع ، وقولهم خبر شائع وقد شاع بين الناس أي اتصل بكل الناس فاستوى علم الناس به ولم يكن علمه عند بعضهم دون بعض والإشاعة الأخبار المنتشرة .
واصطلاحاً :
هي موضوع خاص يتناوله الأفراد بواسطة الكلمات بقصد تصديقه أو الاعتقاد – يحتمل الصواب والخطا في رأيي – بصحته دون توفر الأدلة اللازمة على حقيقته.
وهي تلك المعلومات أو الأفكار التي يتناقلها الناس دون أن تكون مستندة إلى مصدر موثوق به يشهد بصحته وهي الترويج لخبر لا أساس له من الواقع .
الانتشار الذائع والسريع لأفكار وأخبار و تفسيرات وتحليلات بين جماعة من الناس همهم موضوع الخبر أو الفكرة ويكتنفه شيءً من الغموض يلقى تبعاً لذلك صدى في نفوسهم دون تمحيص لمدى صدق تلك الأخبار من عدمه ودون معرفة مصدرها بالتحديد.
والشائعة – كما وردت في موسوعة علم النفس للدكتور عبد القادر طه – هي عبارة عن خبر أو قصة أو حدث يتناقله الناس بدون تمحيص أو تحقق من صحته, يمكن أن يكون غير صحيح, أو يكون مبالغا فيه سواء بالتهويل أم بالتقليل. ومن الناحية النظرية كان من المتوقع أن تتراجع الشائعات مع هذا الانتشار الرهيب لوسائل الاتصال حيث لم يبق هناك شيئا مخفيا, ولكن الواقع أن الشائعات تتزايد باستمرار, بل وتستفيد من وسائل الاتصال العادية والإلكترونية في مزيد من الانتشار.
التفسيرات النفسية للشائعة: كلام معقد حبتين في علم النفس بس ضروري
يذهب أصحاب مدرسة التحليل النفسي إلى أن الشائعة تكشف عن محتويات اللاوعي الجماعي بصورة ملتوية عن طريق بعض الحيل النفسية مثل الإسقاط والرمزية والتكثيف والإزاحة والعزل وغيرها, وفي تصورهم أن الشائعة تنجح حين تكون قادرة على تحريك كوامن اللاوعي والانفعالات المكبوتة.
أما أصحاب المدرسة المعرفية فيعزون الشائعة إلى عدم الوضوح المعرفي
Cognitive Uncertainity,
فكلما كانت الأمور ضبابية وملتبسة كلما كان الجو مهيئا لانتشار الشائعات، ويرى أصحاب فكرة الاحتياجات أن الشائعة تحقق لأصحابها إشباع احتياجات غير مشبعة.
ويرى فريق كبير من علماء النفس أن انتشار الشائعة يعتمد جزئيا على نظرية الجشطالت
Gestalt
والتي تؤكد على أن الإدراك الحسي للأشياء ينحو دائما نحو البساطة والانتظام والإحساس بالاكتمال, والشائعات تنبثق لتشرح المواقف المميزة التي تهمنا ولتريحنا من توتر الحيرة.
دكتور محمد أحمد النابلسي, سيكولوجية الشائعة, مركز الدراسات النفسية, لبنان.
http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=85596
أنواع الشائعات:
ويوجز الدكتور النابلسي أنواع الشائعات في التالي:
* الشائعة الزاحفة: والتي تنتشر ببطء وبسري.
* الشائعة الاندفاعية: تنتشر بسرعة فائقة مستندة إلى مشاعر انفعالية عنيفة.
* الشائعة الغاطسة: تنتشر في ظروف معينة ثم تختفي (تغطس) لتعاود الظهور في ظروف مماثلة.
* الشائعة الأمل: وتنتشر في الأوساط التي تتمنى صحة هذه الشائعة.
* شائعة الخوف: وتنتشر في أجواء التهديد المولدة للمخاوف, وذلك لدفع الخائفين إلى التسليم.
* شائعة الخيانة: وتنتشر بصفة خاصة في أوقات الحروب والأزمات المصيرية, وتتركز عادة على الفئات المسئولة عن المواجهة مثل القادة السياسيون والعسكريون.
*شائعة البعبع – طبعاً عند شوية بعابع او بعابيع "مش عارف الجمع الظبوط ايه" بس علي الفرازة – وهى شائعة خوف مبالغة.
* الشائعة العنصرية: (التمييزية): التي تحمل موقفا ما من جماعة عرقية أو طائفية.
نماذج للشائعات:
*شائعة قتل الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد, وشائعة قتل سيدنا عثمان رضي الله عنه والتي تبعتها بيعة رضوان ثم صلح الحديبية.
*حادثة الإفك التي حاولت تشويه صورة السيدة عائشة وبيت النبوة.
* شائعة جيش التتار الذي يأكل الأخضر واليابس في طريقه ولا توجد قوة على الأرض تستطيع إيقافه.
* شائعة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر.
*شائعة امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل وللمدفع العملاق.
* شائعة تسمم الغذاء في المدارس وانتقال أعداد كبيرة من الفتيات على أثرها إلى المستشفيات.
*شائعة أن الأقمار الصناعية الأمريكية تعرف ماركة الملابس الداخلية لصدام حسين.
* شائعة أن شركة ماكدونالد تضيف الديدان على سندوتشات الهامبورجر لتزيد من محتويات البروتين فيها.
* شائعة الأطباق الطائرة ومثلث برمودا.
* شائعات العفاريت والجن والبيوت المسكونة.
*شائعات تلبس الجن بأشخاص معينين وإحداث أمراض بهم.
*شائعات الولاية والكرامات لبعض الأشخاص.
* شائعات القدرة الخارقة لدى بعض الأشخاص.
* شائعات يطلقها نجوم الفن لزيادة شهرتهم.
*شائعة أن المسلمين وراء حوادث الإرهاب في العالم.
وأحد الأسباب الرئيسية للشائعات ، رغبة البعض فى الظهور بمظهر الشخص المتميز ، والمطلع ، والعارف ببواطن الأمور ..
وهذه أسوأ صفة فى الوجود ....
وهذا مقال للكاتب:/د. محمد المهدي في موقع مجانين
http://www.maganin.com/articles/articlesview.asp?key=457
وطبعاً اليومين دول وبما ان معدل الفساد عندنا – ما شاء الله – مرتفع حبتين وحيث ان مصر جاءت في التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية ومكافحة الفساد ، أن مصر حققت تقدما ملحوظا لتقفز إلى المركز الـ98 علي مؤشر الشفافية العالمي .سنة 2010 !!! حققت تقدم قال وكمان ملحوظ!!!!, ودي صورة لخريطة العالم ملونة حسب المناطق الفاسدة – عاملة زي البيتزاية اللي ضرب اكثر من نصفها – وده الرابط
http://www.transparency.org/policy_research/surveys_indices/cpi/2010/results
مصر منورة في البيتزاية ....وده طبعاً موقع المنظمة
http://www.transparency.org/
واحنا ما بنقولش نقضي علي الفساد لأنه ما بيخلصش, بس ممكن يتحارب ويقل جداً لأنه حليف الشائعت وقت الازمات
وحسب ما نقلته الأهرام مصر قد قفزت بنسبة 10%، بعد أن كانت في العام الماضي في المركز الـ111 بين دول العالم
الصومال والعراق فى الصدارة
بينما احتلت الصومال والعراق وأفغانستان الصدارة بين الدول الأكثر فسادا والأقل شفافية في العالم.
قطر .. أقل فسادا!!
وذكر تقرير المنظمة أن قطر تصدرت الدول العربية كأقل دولة من حيث حجم الفساد بمعدل 7.7 من أصل 10، تليها الإمارات و عمان والبحرين فيما جاءت مصر في المركز الـ11 ،عربيا، بمعدل 3.1.
إسرائيل فى المركز الـ30
فيما جاءت إسرائيل في المركز الـ30 كأقل الدول فسادا بمعدل 6.1 والذي يشير إلى أن مستوى الفساد في إسرائيل لم يتغير منذ عام 2007 ،جدير بالذكر أن أعلى معدل لإسرائيل كان 7.9 عام 1997.
وجاء ترتيب الدنمارك ونيوزيلندا وسنغافورة بين أكثر دول العالم شفافية وأقلها فسادا، وخرجت أمريكا من بين تصنيف الدول العشرين الأول الأكثر شفافية والأقل فسادا في العالم، حيث احتلت المرتبة الـ23.
المهم ابعد عن الفساد لانه محتاج موضوع كبير, كنت بقول الشائعات من انواع الحرب النفسية ،
وده مقال اشهر سلاح يستخدمه العملاء بقلم: د . سمير محمود قديح
الحرب النفسية ، الدعاية ، الاشاعات
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2006/02/23/38273.html
وعلى عكس كل الوسائل الأخرى للحرب انفسية ، تنطلق الشائعات دوماً من بؤرة مجهولة ، يصعب تحديدها ، أو تتبعها على نحو منطقى وسليم ،فالشائعة يمكن أن تبدأ من مصنع كبير ،أو مقهى صغير ، أو حتى من قلب أخطر جهاز ، فى أية دولة من دول العالم .
وهذا يتوقف على طبيعة الشائعة ، وأهميتها ، وخطورتها وما يمكن أن يؤدى إليه ، بعد ان تتوغل فى المجتمع ، وتستقر فى وجدانه ، وتصبح لها قوة رهيبة ، ربما تنزاح أمامها الحقائق نفسها .
والاستهانة بالشائعات خطأ فادح ، مهما بدت الشائعة تافهة أو غبية ا حتى تفتقر إلى المنطق و العقل السليمين .
(انا فاكر الشائعة اللي قالت ان الفنان محمد صبحي مسيحي الديانة .... محمد محمود صبح)
شائعة كان ينبغى أن تثير الضحك والسخرية ، وتبدو واضحة السخافة واللا منطقية ،وعلى الرغم من هذا ، فقد فوجئنا بها تنتشر ..
وبالتأكيد ان الكثير من الناس يعلم ان امريكا دخلت الحرب العالمية الثانية ضد اليابان بشائعة مصدرها جهاز المخابرات البريطاني.
وأشهر أنواع الشائعات ، ما يعرف باسم الشائعة الزاحفة ..
والشائعة الزاحفة هذه هى أقوى الشائعات تأثيراً واكثرها قدرة على هزيمة الحقائق نفسها ،أذا إنها ، وكما يتضح من اسمها تبدأ هادئة ،بطيئة ، ولكنها تمتلك من القوة ما يسمح لها بالزحف فى المجتمعات ، وبالأنتقال بين الألسنة والآذان فى سرعة ، بحيث تصبح راسخة قوية ، مقنعة ، حتى و إن لم تستند إلى منطق سليم ..
والغرض الرئيسى للشائعة الزاحفة ، هو توجيه الفكر العام نحو أمر بعينه ، أو فكرة بذاتها ، بحيث تقر فى القلوب والنفوس ، وتصبح قادرة على تحطيم الروح المعنوية ، أو سلب الإرادة العامة ، عندما تحين لحظات المواجهات ..
وأشهر ما عرف من الشائعات الزاحفة ، هو فكرة قوة الجيش الإسرائيلى ، ومناعته ، وفكرة أنه غير قابل للهزيمة ..
وخلال الحرب العالمية الثانية ، استخدم (جوبلز) ، وزير الدعاية النازى ، شائعة السلاح السرى الألمانى ، ليحطم إرادة الإنجليز ، ويوهمهم بأن هزيمتهم حتمية ، حتى لو أوحت تطورات الموقف بعكس هذا ..
أما النوع الثانى المشهور من الشائعات فهو الشائعة العنيفة ..
وهذا النوع من الشائعات يعتمد على نشر أكذوبة قوية ، مخيفة ، تدفع فئة ما ، أو حتى كل الفئات إلى الغضب والثورة والاندفاع إلى التدمير أو التخريب ، دون أن تتوقف للتفكير فى الموقف ، ودراسته ، وتبين صحته او كذبه ..
والمثال الواضح للشائعات القوية ، هو أحدث الأمن المركزى فى أواخر ثمانيات القرن العشرين(ابريل1986م) ، عندما سرت بين قوات الأمن المركزى شائعة تقول إن فترة تجنيدهم ستتضاعف فى ظروف معيشة سيئة للغاية ..وبمنتهى العنف ، أنطلق جنود الأمن المركزى يعلنون رفضهم, وغضبهم
النوع الثالث المشهور من الشائعات وهو ما يعرف باسم الشائعة الغائصة ..
والشائعة الغائصة تشبه كثيراً الشائعة الزاحفة ، من حيث بطئها ،وتوغلها ، وتغلغلها ، لكن تختلف عنها فى أنها لا تمس قطاعاً حيوياً دائماً أو مستمراً من المجتمع ، وإنما تمس أمراً يتعلق باوقات محدودة بعينها ، بحيث تغوص الشائعة فى المجتمع معظم الوقت ، ثم تعود إلى السطح ، عندما يأتى دورها أو موسمها ،أو تأتى مناسبتها .
منهج الإسلام في مقاومة الشائعات
حرم الإسلام النميمة وقذف أعراض الناس وإفساد ذات البين وإيغار الصدور ونشر الشك والريبة بين الناس ولذلك فإن الشائعات التي تؤدي إلى المفاسد السابقة وغيرها تعتبر في دين الله محرمة ، قال تعالى
(وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ (11))سورة القلم أية 11,10
كما حدد القرآن اساس لمقاومة الشائعات :
• التأكد من الأخبار المنقولة ولا تقبل إلا بأدلة بينة واضحة ,قال الله تعالى
(ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [الحجرات : 6] )
• عدم نشر الشائعات وترديدها، في حالة عدم صحتها وعدم جدواها وقال تعالى معاتباً أصحاب نبيه على ترديد شائعة الإفك وكان الأجدر بهم عدم ترديدها وهو أدب يجب أن يتحلى به المؤمنون أمام أي شائعة في مجتمعنا قال الله تعالى
(ذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ [النور : 15])
مقاومة الإشاعة
(1) تعاون الجمهور و المجتمع في الإبلاغ عنها وتكذيبها.
(2) تكاتف وسائل الإعلام من أجل عرض الحقائق في وقتها.
(3) التوعية المستمرة عن طريق الإعلان والتحدث والمحاضرات والمناقشات ( المناقشات الحقيقية الهادفة والبناءة – مش الإستخفاف بالعقول –)
(4) تعليم المجتمع الفرق بين الدعاية والحقيقة، فإن كل ما يسمع يتفق مع ما يؤمن به فهو حقيقة، وإذا كان لا يتفق فهو شائعة او دعاية.
We need to clean up Facebook from all
Rumors out there, specially about our honored 25-Jan -2011
Revolution